هوت أسعار الخام الأمريكي دون 27 دولارا للبرميل، الأربعاء 20 يناير/كانون ثان 2016، للمرة الأولى منذ 2003 متأثرة بتراجع واسع النطاق في أسواق المال العالمية و قلق المتعاملين من استمرار تخمة المعروض لفترة طويلة.
و تراجع النفط أكثر من 25 بالمئة هذا العام في أشد انخفاض منذ الأزمة المالية مما يلحق مزيدا من الضرر بالشركات والدول المنتجة على حد سواء. و رغم ذلك يتواصل ضخ الخام في السوق المتخمة بالفعل.
و طلبت فنزويلا عقد اجتماع طارئ لمنظمة أوبك لمناقشة خطوات لدعم الأسعار لكن مندوبي دول أخرى استبعدوا الفكرة.
و أصبحت شركة شحن إماراتية من أوائل من يستأنفون العمل المباشر مع إيران بعد رفع العقوبات الدولية عن طهران مطلع الأسبوع في تذكير بمدى السرعة التي قد يتدفق بها مزيد من النفط.
و قال جون كيلدوف من أجين كابيتال في نيويورك لـ “رويترز”، إن “الإيرانيون يتأهبون بوضوح للنزال من أجل الحصة السوقية في أوروبا”، مضيفاً، أن القارة ليست سوقاً رئيسية للسعودية وروسيا فحسب بل إن النفط الأمريكي يتدفق الآن على أوروبا للمرة الأولى.
و تراجع الخام الأمريكي، في عقد فبراير/ شباط، الذي حل أجله في نهاية اليوم 1.91 دولار بما يعادل 6.7 بالمئة ليتحدد سعر التسوية عند 26.55 دولار.
و نزل عقد أقرب استحقاق الجديد تسليم مارس/ آذار نحو أربعة بالمئة ليغلق عند 28.35 دولار.
و نزلت العقود الآجلة لبرنت تسليم مارس/ آذار 77 سنتاً لتتحدد التسوية عند 27.88 دولار للبرميل بانخفاض 2.7 بالمئة بعد أن سجلت مستوى منخفضاً جديداً للعقد عند 27.10 دولار.